البيان الصادر عن أنشر ما تدفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)
البيان الصادر عن أنشر ما تدفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)
28 حزيران/يونيو 2021، عبر تطبيق Zoom
عقد 25 ممثلًا عن أنشر ما تدفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) اجتماعًا افتراضيًا في 28 حزيران/يونيو 2021، وهو الاجتماع الإقليمي السابع لأنشر ما تدفع في منطقة MENA، وذلك بهدف إعادة التواصل والترابط، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتبادل التجارب، والتعلّم من نشاطات بعضهم البعض ومشاريعهم المستمرة.
انطلق الاجتماع بكلمة افتتاحية للدكتور عدنان بهبة، ممثل منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا في المجلس العالمي لأنشر ما تدفع، تطرق فيها الى اخر المستجدات و المقررات في هذا المجلس.
و بعد، تناول المشاركون من مختلف الدول السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي، كل في بلده، وتحدّثوا عن وضع الائتلافات في ظل الظروف الراهنة التي لا تزال تحت تأثير جائحة كوفيد-19. وفي تنفيذ النشاطات في العراق ولبنان واليمن وتونس، حافظت الائتلافات على نهج العمل ذاته المتمثّل باعتماد التواصل الافتراضي، مع بعض الاستثناءات في العراق.
شكّل الاجتماع فرصة للمشاركين للاطلاع على النشاطات والمشاريع المتنوّعة التي تنفّذها ائتلافات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم من أنشر ما تدفع. تطرّق المشاركون إلى التحديات ذات الصلة التي يواجهونها خلال مرحلة التنفيذ، ولكنهم أيضًا تناولوا مختلف النجاحات والإنجازات التي حققوها.
عرض المشاركون مشاريعهم ونشاطاتهم المتعددة؛ وخلال عروضهم، سلّط الجميع الضوء على التعاون البنّاء مع مكتب أنشر ما تدفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فالمشاريع المستمرة سمحت للائتلافات ببناء قدرات أعضائها ومعرفتهم، ومكّنتها من تطوير نهج يفسح في المجال أمام ائتلافات متوازنة ودامجة. كما وشدد المتحدّثون على أهمية المشاريع على مستوى التواصل مع أصحاب المصلحة وصانعي القرارات حتى يتمّكنوا من إسماع أصواتهم وتحقيق أكبر وأعمق أثر ممكن.
بناءً على المشاريع والنشاطات قيد التنفيذ، ومن أجل إطلاق شرارة العمل الجماعي في المنطقة، أكّد المشاركون على أهمية تحديد مواضيع ومسائل مشتركة للعمل عليها يدًا بيد على مستوى المنطقة. تميّزت المحادثات بطبيعتها البنّاءة والهادفة، وشارك الجميع في نقاش عَكَس اهتمامًا واضحًا ومشتركًا ببعض المجالات كالتحوّل الطاقوي وشفافية العقود والفضاء المدني.
اتّفق المنسّقون الوطنيون وجميع المشاركين على أهمية دعم أنشر ما تدفع المتواصل بغية تطوير نهج إقليمي قائم على آليّات تواصل صلبة ومتينة. وأثنى المشاركون على نظام الرصد والتقييم والتعلم (MEL) الخاص بأنشر ما تدفع والذي يساعدهم على الاحتفال بنجاحاتهم وإنجازاتهم، وعلى وضع اليد على أية ثغرات قد يجدونها.
أسفر الاجتماع عن النتائج الآتية:
أعرب الأعضاء عن التزامهم في المشاركة في أعمال المناصرة الجماعية والبدء بالعمل على مستوى المنطقة. كما وتعهّدوا مواصلة النشاطات كلها رغم الصعوبات التي تفرضها جائحة كوفيد-19 والوضع السياسي على حد سواء، بهدف الوصول إلى حوكمة أفضل للقطاع وتحقيق تغيير إيجابي في حياة سكان المنطقة؛
- أوصى الأعضاء باتخاذ تدابير طارئة لمعالجة موضوع الفضاء المدني في المنطقة، ولا سيما في ظل التزايد الملحوظ للمضايقات التي يتعرّض لها الناشطون. وأوصى المشاركون أيضًا بالنظر في بعض المواضيع كالتحوّل الطاقوي والإفصاحات البيئية وشفافية العقود، والعمل عليها بصورة جماعية.
قرر الأعضاء تنظيم لقاءات قطرية بقيادة المنسّقين الوطنيين، وذلك من أجل إجراء محادثات أعمق بشأن مختلف الأولويات الإقليمية التي ييتم تحديدها. بعد هذه اللقاءات، يتواصل المنسّق الإقليمي مع المنسّقين الوطنيين ويجتمع بهم ويجري معهم المحادثات النهائية للاتفاق على أولويّتَين بإمكان ائتلافات المنطقة معالجتها والعمل عليها بصورة جماعية.
اختُتِم الاجتماع بالتزام متجدد من الجميع بالمضي قدمًا في سعيهم من أجل عالم يستفيد فيه الجميع من مواردهم الطبيعية، اليوم وغدًا.
28 حزيران، 2021
أنشر ما تدفع-العراق
أنشر ما تدفع- تونس
أنشر ما تدفع- اليمن
أنشر ما تدفع- لبنان